سميرة سعيد “تعرضت للتحرش الجسدي”.. وهذا ما فعلته
تحدثت الفنانة سميرة سعيد عن طفولتها ومشوارها الفني، والعديد من أسرار حياتها ورحلة صعودها ومواقفها مع الموسيقار محمد عبد الوهاب وذكرياتها مع والدتها التي كانت قاسية عليها إذ كان نابعاً من خوفها عليها.
وقالت سميرة سعيدة عن بعض ذكريات طفولتها: “وأنا صغيرة كنت شقية جداً وطفلة مشهورة، و جعلتني الشقاوة أتعامل مع الكبار كأني واحدة كبيرة، فكانوا يقولون عني إنني موهوبة، وهذا بسبب احتكاكي منذ صغري 9 سنين مع أناس بعمر أكبر مني بملحنين كبار، حيث لم أكن أتعاون أو أتعامل مع أطفال أبداً، كزملائي في المدرسة لم أكن مختلطة معهم كثيراً”، وفق (سيدتي).
وأضافت سميرة” الشهرة هي جزء من حياتي، وطول الوقت كنت منغلقة على الحياة أكثر، ولكنّ سِجن الشهرة هذا أنا من اخترته منذ صغري، حيث إنني كنت أحب أن أكون مع هؤلاء الناس الذين يحبونني وأحبهم، وأنا شخصية متوسطة بين العصبية والهدوء ولكنني مثلما كنت شديدة الذكاء والبديهة مثل والدتي”.
وتحدثت سميرة عن كواليس تعرضها للضرب في الطفولة، قائلة: “كنت قاعدة في الفصل وعمالة أشخبط في ورقة قدامي، وفجأة المدرّس قالي إيه ده وضربني قلم على وشي، وراني النجوم زي ما بنشوف في الكرتون، و طبعاً أول ما دخلت على الباب والدتي رأت ما على وجهي حيث رويت لها ما حدث، و لم تنتظر وذهبت للمدرسة معي وحذرت المدرس إنذاراً شديد اللهجة بأنه لو عمل معي ذلك مرة ثانية أنا هعمل تصرف مش هايعجبك”.
وتحدثت سميرة سعيد عن فترة المراهقة وكيف حافظت على نفسها، قائلة: “لم يحدث لي تحرش بشكل واضح، لكن كان يحدث معاكسات عادية، وما دام لا توجد استجابة فالموضوع ينتهي، و أتذكر أيضاً عندما كنت برفقة صديقاتي بغابة المعمورة، وكان يريد التحرش بها حيث ظَنّ أننا فرصة له، حيث بدأ يقول كلاماً بشكل غير لطيف، وأتى في اتّجاهنا لكي يتحرش بنا لفظياً، ولكن زميلاتي الفتيات علّمنه درساً لم ينسه تماماً”.
______
منوعات